يتناول مقالنا هذا بالتحليل عبر تقنية الفياماب استخبارات موسيقيين تونسيين، هما محمد غانم على آلة الرباب وخميّس الترنان على آلة العود العربي، والتي وقع تسجيلها خلال مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932. وتؤكّد النتائج ما ورد في البحوث السابقة : إذ يتميز كل أداء، وبالتالي كل تحليل، بالتفرد وبتأكيد وجود اختبافات جوهرية بين مختلف المناطق والمؤدين من جهة أخرى، تؤكد تحليلات الاستخبارات التونسية في هذا الإطار الفوارق الهامة بين النظرية والتطبيق.